ألعاب الفيديو و الشيخوخة أي سر ؟؟؟؟

تناولت دراسات وأبحاث عدة الصلة بين ممارسة ألعاب الفيديو والعنف، لكن هذه القضية ماتزال مدار أخذ وردّ بين مؤيد ومعارض. 

واخترنا لكم أبرز الدراسات التي تناولت الفوائد الفيزيولوجية والفيزيائية لممارسة ألعاب الفيديو، وهي: 

تخفيف الاكتئاب: طوّر عدد من علماء النفس في نيوزيلندا لعبة فيديو أطلقوا عليها "سباركس"، وقد أظهرت الاختبارات السريرية فاعليتها في محاربة اليأس والاكتئاب بقدر الاستشارة الطبية النفسية. 


لعبة "ستار كرافت" تعزز الذكاء: اكتشف باحثون بريطانيون عام 2013 بريطانيون أن بعض ألعاب الفيديو (خصوصا الاستراتيجية) يمكن أن تزيد من مرونة الدماغ، التي يصفها العلماء بأنها "حجر الزاوية في الذكاء البشري."

تساعد مرضى الديسليكسيا على القراءة بشكل أفضل: كشفت دراسة علمية إيطالية أن ممارسة الأطفال الذين يعانون صعوبات في القراءة ألعاب الإثارة والمغامرات تساعدهم في التخلص من هذا المرض. 

إبطاء الشيخوخة: إن ممارسة بعض الألعاب لمدة ساعتين في الأسبوع يمكن أن تساعد على إبطاء ما يسميه العلماء تسوّس العقل المرتبط بالشيخوخة. 

تخفيف الآلام: قدم الباحثون عام 2010 دليلا على أن ألعاب الفيديو، لا سيما تلك التي تركز على الواقع الافتراضي، أثبتت فعاليتها في الحدّ من القلق أو الألم الناجم عن الإجراءات الطبية (كالعمليات الجراحية) أو المرض المزمن. 

لعبة "كول أوف ديوتي" تقوّي حدّة البصر: توصلت دراسة أجراها باحثون بريطانيون إلى أن إطلاق النار على الأعداء في ألعاب الفيديو يمنح اللاعب نظراً أفضل، ذلك أن قوّة تركيزه لقتل عدوّه تزيد من حدّة بصره.

معالجة مرضى السكتة الدماغية: أشارات دراسات علمية عدة إلى أن ممارسة ألعاب الحركة من قبل مرضى السكتة الدماغية، تعزز وتحسّن أداء المخّ بشكل ملحوظ.

شكرا لك ولمرورك